زیارة الرسول اللّه صلى الله علیه و آله

+0 به یه ن

زیارة الرسول اللّه صلى الله علیه و آله

 

نویت أن أزور سیدی ومولای رسول اللّه صلى الله علیه و آله أصالة عن نفسی ونیابة عن والدی ووالدی والدی وأهلی وذریتی والمؤمنین والمؤمنات والمسلمین والمسلمات الأحیاء والأموات ومن قلدنی الزیارة قربة لله تعالى رب العالمین

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِیكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُهُ وَ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ وَ نَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وَ جَاهَدْتَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ أَدَّیْتَ الَّذِی عَلَیْكَ مِنَ الْحَقِّ وَ أَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنِینَ وَ غَلُظْتَ عَلَى الْكَافِرِینَ وَ عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصا حَتَّى أَتَاكَ الْیَقِینُ فَبَلَغَ اللَّهُ بِكَ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِینَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِی اسْتَنْقَذَنَا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَ الضَّلالِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَ صَلَوَاتِ مَلائِكَتِكَ وَ أَنْبِیَائِكَ وَ الْمُرْسَلِینَ وَ عِبَادِكَ الصَّالِحِینَ وَ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِینَ
وَ مَنْ سَبَّحَ لَكَ یَا رَبَّ الْعَالَمِینَ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَ الْآخِرِینَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِیِّكَ وَ أَمِینِكَ وَ نَجِیبِكَ وَ حَبِیبِكَ وَ صَفِیِّكَ وَ صِفْوَتِكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ وَ خِیَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَ أَعْطِهِ الْفَضْلَ وَ الْفَضِیلَةَ وَ الْوَسِیلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الرَّفِیعَةَ وَ ابْعَثْهُ مَقَاما مَحْمُودا یَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابا رَحِیما إِلَهِی فَقَدْ أَتَیْتُ نَبِیَّكَ مُسْتَغْفِرا تَائِبا مِنْ ذُنُوبِی، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْهَا لِی یَا سَیِّدَنَا أَتَوَجَّهُ بِكَ وَ بِأَهْلِ بَیْتِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى رَبِّكَ وَ رَبِّی لِیَغْفِرَ لِی،
إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ
أُصِبْنَا بِكَ یَا حَبِیبَ قُلُوبِنَا فَمَا أَعْظَمَ الْمُصِیبَةَ بِكَ حَیْثُ انْقَطَعَ عَنَّا الْوَحْیُ وَ حَیْثُ فَقَدْنَاكَ فَإِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ رَاجِعُونَ یَا سَیِّدَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَیْكَ وَ عَلَى آلِ بَیْتِكَ [الطَّیِّبِینَ]الطَّاهِرِینَ هَذَا یَوْمُ السَّبْتِ وَ هُوَ یَوْمُكَ وَ أَنَا فِیهِ ضَیْفُكَ وَ جَارُكَ فَأَضِفْنِی وَ أَجِرْنِی فَإِنَّكَ كَرِیمٌ تُحِبُّ الضِّیَافَةَ وَ مَأْمُورٌ بِالْإِجَارَةِ فَأَضِفْنِی وَ أَحْسِنْ ضِیَافَتِی وَ أَجِرْنَا وَ أَحْسِنْ إِجَارَتَنَا بِمَنْزِلَةِ اللَّهِ عِنْدَكَ وَ عِنْدَ آلِ بَیْتِكَ وَ بِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَ بِمَا اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِینَ



  • [ ]